الفصل التاسع عشر من لقاء الروح
قراءه ممتعه
تحقيق أحلام
بعد مرور يومين
فى ذالك الشاطئ الخاص
كانت تقف أمام البحر تنظر لشروق الشمس ونسمات الهواء تلفح وجهها بهدوء
خرج من الشاليه ليقف خلفها
لتلف له بأبتسامه
رحمه : صباح الخير
لينظر لها بعمق
مالك : يا صباح النور يا جنيه
لتزداد أبتسامتها
ليقترب منها أكثر
لتتلاشى تلك الأبتسامه سريعا
فقربه منها يسحب أنفاسها منها
ليحل حجابها
لتمسك يده
ففهم ما تود قوله
مالك : متخفيش محدش يقدر يدخل هنا أنا مش هسمح لأى حد يشوفك كدا غيرى أنا
كانت تنظر له فقط دون أى رد فعل
ليفك شعرها ليتطيار مع الهواء وهو ينسدل
مالك : يا سبحان الله يا سبحان من أبداع فى خلقه
ليضمها له بقوة
لتهوى دمعها الساخنه على قميصه شعر بها ليزداد فى ضمها له
لتدفن وجهه فى صدره العريض تقبض على قميصه بقوة فى ضمتها
لتخرج تلك الصغيره بعد نصف ساعة
ترى والدها يحتضنها
لتجرى سريعا لهم تحتضنهم
ليخرجها من أحضانه
لينظروا لها
مالك : روما
لترفع رأسها له
رحمه : نعم يا بابا
مالك : بتعملى ايه
رحمه : شيفاك بتحضن ماما بس أنا فين بقى
مالك : أنتى فى قلبى
ليميل عليها ليحملها
رحمه : أنا زعلانه منك عشان بتحضن ماما بس
لتبتعد رحمه سريعا
ليمسك يدها يعيدها له
مالك : أنتى بقى زعلان امممم طيب ايه رايك ا
أحضنك معاها
لتبتسم بسعاده
رحمه : هاااااااااااى
ليضمهم له
رحمه : أنا مبسوطه اوى أنى معاكم يا بابا أنت وماما
رحمه بأبتسامه : وأحنا كمان يا حبيبتى
لترفع رأسها له بصوت خافت
رحمه بأرتباك : أبعد
ليرد عليها أيضا بصوت خافت
مالك : لا
رحمه : هجهز الفطار عشان رحمه معاد الجلسه بتاعتها
مالك : لا
رحمه : مالك
ليبتسم بسعاده وينظر لها
مالك : قولتلى ايه
رحمه : بقول أبعد
مالك : بعديها
رحمه : هجهز ال
مالك : لا إلى بعديها
لترد بتلقائية
رحمه : مالك
مالك : تعرفى أسمى بيطلع لحن منك
لتبعد عنه سريعا تجرى للداخل وعلى وجهها أبتسامه
مالك : أهربى براحتك بمزاجى
رحمه : ماما راحت فين
مالك : هتجهز الفطار تيجى نساعدها
رحمه : ايوة علمتنى ازاى أرسم الطبق
مالك : ترسمى
رحمه : ايوة
مالك : أنتى عايزة تطلعى رسامه
رحمه : لا دكتوره زى ماما
مالك : وليه مش زى بابا ما أنا دكتور
رحمه : أنت دكتور شرير
مالك : شرير ليه
رحمه : عشان لم حد يبقى تعبان مش بتضحك فى وشه أما بقى ماما رحمه بتضحك فى وشى هى بتعمل الجلسه وسألتها بتضحكى ليه كدا قالتلى لازم للمريض عشان حالته النفسية تبقى كويسه لما الدكتور يبتسم ويعامله حلو مش برسميه
مالك : يبقى تسمعى كلام ماما وتعملى زيها
رحمه : أنت كمان خليك زى ماما
ليبتسم لها
مالك : بس كدا أنتى تأمرى يالا نساعدها
فى فيلا المهدى
فى الصاله
وفاء بتعب : أطلع شوف بنتك الى عايزة تلغى الفرح والجوازه عايزانا نتفضح متجوزه ليها 3 سنين ودلوقتى عايزة تلغى كل حاجه والناس تتكلم عليها وتبقى فضايح
عبدالله : أهدى يا وفاء تلاقيها بتدلع عشان خايفه من المسؤوليه والحياة الجديده إلى دخلاها
وفاء : دلع ايه دى رامتلوا الدبله دا حتى متصلش يسأل ولا نعرف ايه حصل معاهم
عبدالله : وفاء متدخليش مشاكلهم هيحلوها مع بعض بس لما كل واحد يراجع نفسه ويعرف غلطه
وفاء : أنت بتتكلم فى ايه فراحهم بعد اسبوعين المفروض يجهزوا الفستان والتجهزات إلى عليهم
عبدالله : وفاء تعالى اقعدى واهدى كدا وكل حاجه هتتحل هما ميقدروش يستغنوا عن بعض
وفاء : يارب استر
فى الاعلى
أغلقت الباب بغضب
لتتحدث بعصبيه
شيرين : هو أنا مش عارفه أخلص من المصيبه إلى أسمها رحمه تطلعلى نهى الواحد مش عارف يرتاح البيت دا بس والله مهرحم حد هاحسبكم واحد واحد بس بعد ما أخلص من الحربايه إلى أسمها رحمه الى من يوم ما جات وهى قلبت البيت وقلبت كيان مالك لففت البيت كل حوليها بكلمه منها توديهم وكلمه منها تجيبهم فكرينها ملاك وهى شيطانه بس والله مهرحمك هخليها تتمنى الموت ومطلهوش ومش هيهمنى مالك ولا أبوكى وابقى ورينى هينجدوكى من تحت أيدى ازاى والله يفرمك فرم يا رحمه هجننك وأخليكى تقولى حقى برقبتى وزى ما دخلتى هنا برجلك هتخرجى لوحدك بس وأنتى مكسوره وحامله على ضهرك الندم
فى بيت يوسف الشناوى
وقفت أزهار أمام غرفه هادى تطرق الباب ولم يجيبها
أزهار : يا بنى أفتح وقولى مالك ليك يومين قافله على نفسك لا بتأكل ولا بتشرب عشان خاطرى أفتح
ليفتح الباب بعد عده دقائق
أزهار : رايح فين
هادى : المستشفى عندى شغل سلام
أزهار : أستنى يا هادى
ولكن لم يسمعها ليكمل طريقه لعمله
فى مكتب مكه
دخل النمس مكتب مكه يرتدى جاكت اسود وسروال تلجى
يتمشى بطريقته العنجهي يجلس على الكرسى براحه
النمس : أمرى أنا تحت امرك يا ست هانم
حمزه بغضب : مش هينفع دا ميعرفش حاجه وهيودينا فى داهيه
مكه : هينفع تسكت أنت
ليقوم بغضب
النمس : الله يا ست هانم أنتوا هتغلطوا ولا ايه أمشى أحسن
كادا الرحيل
لتقف امامه
مكه : لا حقك عليا أمسحها فيا المرادى ياسطا وتعالى أقعد وأنا هفهمك كل حاجه وسيبك منه
ليعدل جاكته
النمس : ومالو عشان خاطرك يا ست الهوانم
حمزه بغضب : لا دا أنت الوقاحه فيك عينى عينك كدا مش محترمنى
لترى نظرات الغضب بينهم
لتسحب حمزه بالقوه للخارج
مكه : ايه الى أنت بتعمله دا
حمزه بغضب : مكه لو مخرجتهوش دلوقتى والله ياقتله أنتى مش شايفه بيبصلك ازاى
مكه : حمزه دا شغل وأحنا مجبورين وبعدين أنا بوقف كل واحد عند حده ياريت تعرف دا كويس مش عشان جوزى هتقيدنى فى شغلى
حمزه : مش تقيد عن أذنك يا سياده الرائد
كادا الرحيل لتمسك يده
مكه : استنى رايح فين
حمزه : هعتذر عن القضيه
مكه : ليه
حمزه : عشان تحليها لوحدك سلام
لتمسك يده مره أخرى قبل رحيله
مكه : اول مره تسبنى فى قضيه
ليقول بغضب
حمزه : عشان مش هسمح لحد يبص لمراتى وأنا اقف اتفرج
لتبتسم له ولكن سريعا عادت لجديتها
مكه : امممم دا واضح أنك بتغير
ليدفعها للحائط
ليقول بغضب عاشق
حمزه : بغير عليكى جداً
لتنظر له بصدمه من أعترافه الصريح
تطلع لها لحظات ليتركها ويرحل
لتبتسم هى بسعاده
لتدخل تكمل عملها
فى الاسكندرية
كانت قد أنتهت من جلستها لتجلس أمام البحر بحزن
لتقترب منها
رحمه : مالك يا حبيبتى
رحمه بحزن : هفضل امشى بالجهاز دا علطول صح يا ماما
رحمه : لا طبعا مش احنا بنعمل جلسات وننتظر النتيجة
رحمه : امتى النتيجه
رحمه : اول ما نرجع هنعمل إشاعات تانى عشان يكون مر شهر عن الجلسات
رحمه : وبعدين
لتحملها على قدميها
رحمه : روما يا حبيبتى احنا مش أتفقنا أننا يكون عندنا أراده قويه وعزيمه أنى ربنا هيشفينا وكمان ناخد الدواء ونعمل الجلسات فى معادها وبدام بنعمل كدا ربنا هيشفينا علطول
رحمه : بس الدواء طعمه وحش
رحمه : كل ما الدواء يبقى طعمه وحش كل ما يبقى أسرع فى الشفاء
رحمه بفرحه : يعنى أنا خلاص قربت أمشى يا ماما
رحمه : طبعا يا روح ماما
لتحتضنها الصغيره بسعاده
رحمه : أنا بحبك اوى يا ماما
رحمه : وٱنا بحبك يا روما يالا قومى أشربى العصير
رحمه : حاضر يا ماما
ليجلس جوارها بعد رحيل الصغيره
ليمسك يدها
لتتطلع له
مالك : شكراً
رحمه : على ايه
مالك : على الى بتعمليه مع رحمه
رحمه : دا وأجبى أتجاها يعنى مش منتظره شكر
مالك : أنتى تستاهلي أنى أشكرك كتير عشان خليتى بنتى تتقبل وجود شخص غريب عنها ومش بس كدا كمان تحبه أنتى لونتي ليها حياتها بقيت تنام معاكى بعد ما كانت بتنام معايا وفى غيابى مع ماما خلتيها تنام كمان مع نهى خليتيها تحب كل حاجه بعد ما كانت وحيده خلتيها تقول ماما الكلمه إلى عمرها ما نطقتها حتى لامها عشان فى خيالها راسمه أم أحن من أمها وبتساعديها أنى ربنا يشفيها أن شاءالله أنتى أمها إلى تستاهل الكلمه وبس
ليقبل يدها بحب وأمتنان
بعد كل دا مش عايزانى أشكرك دا حتى الشكر قليل جداً
كانت تنظر له بعمق
لتسحب يدها بعد عده دقائق
ليربع يده على صدره يتأملها
لتقول بهروب
رحمه : اول ما نرجع نعمل أشاعات لرحمه عشان حاسه بحركه فى رجلها
ليعتدل فى جلسته سريعا
مالك : أنتى قولتى ايه عيدى الكلام كدا تانى
رحمه : اول ما نرجع نعمل أشاعات لرحمه عشان حاسه بحركه فى رجلها
مالك بفرحه : قولى والله كدا
رحمه : والله
مالك : يعنى خلاص هتمشى
رحمه : أن شاءالله
ليقوم ويسحبها له ويلف بها بسعاده
طالت لدقائق
مالك : واخيراً يارب اخيراً
لتخرج رحمه على صوته الضاحك
رحمه : فى ايه يا بابا
لينزلها ويحاول أن يلتقط أنفاسه
رحمه : فى ايه يا بابا
مالك : فى أننا بنفرح عشان
لتمسك يده قبل أن يكمل حديثه
مالك : ايه
رحمه : متدهاش أمل مش هتفهم غير لما تشوفها بتتحرك كلها وعشان ميأثرش على حالتها هى لازم تحس الاول بحركتها
مالك : عندك حقك مش هقول حاجه
لتقترب منهم
رحمه : بابا
مالك : ايوة يا روما
رحمه : فى ايه
مالك : مفيش تعالى أشيلك والف بيكى
رحمه : زى ماما
مالك : ايوة
رحمه : يالا شيلنى
ليحملها ويلف بها
رحمه : خلاص يا مالك عشان مدوخش منك
لينزلها
مالك : نسمع كلام ماما يا روما أحسن
رحمه : ماشى ماما
رحمه : ايوة يا حبيبتى
رحمه : ينفع يا ماما نلعب على لعبه القفز ونطلع لفوق وننزل زى امبارح
رحمه : ينفع طبعا
رحمه : وبابا ياجى معانا
مالك : أنا معنديش مانع بس الاول ماما توافق
رحمه : ها يا ماما وافقى
رحمه : ماشى
لتركب الصغيره ويساعدها هو لتركب ويركب بعدها
ليقفزوا لأعلى وهم يضحكوا بقوة وسعاده
فى مستشفى المهدى
فى غرفه هيام
ليدخل هادى بعد أن طرق الباب مع الممرضه يطلع على ملفها
هادى : حمدلله على سلامتك يا مدام هيام
هيام برقه : الله يسلمك يا دكتور هادى
هادى : الورق كويس حتى تقدرى تخرجى انهارده
لترد سريعا
هيام : لا أنا حاسه نفسى لسه تعبانه
هادى : هكتب لحضرتك على مسكنات والألأم دى طبيعى من أثار الحادث والجرح إلى فى أيدك بسيط الحمدلله ماثرش على دراع حضرتك
الممرضه : دكتور معاد الجرعه بتاعت المريض فى 216 دلوقتى
لينظر فى ساعته
هادى : طيب روحى وخلى بالك من المواعيد بتاعته كويس دا لسه خارج من العمليه
الممرضه : حاضر يا دكتور عن اذنكم
لتتركهم وترحل لعملها
ليشرع هو فى الكشف عليها
هيام : حاسه يادكتور أمبارح قلبى تاعبنى
هادى : هخليهم يعملوا رسم قلب عشان نطمن ودكتور وائل هيتابع معاكى
هيام : وليه مش أنت
هادى : كل واحد هنا بيقوم بعمله
هيام بدلع : بس أنا عايزاك ادأنت الى تكشف علي قلبى
ليضغط على يده بغضب
هيام : هات أيدك كدا اول ما تحطها على قلبى هيخف علطول
هادى عصبيه : يا مدام أنا دكتور عظام مش قلب عن اذنك
لتمسك يده قبل رحيله
هيام : استنى بس كدا هتسبنى وتمشى
ليبعد يدها عنه بغضب
هادى : أنتى أتجننتى ولا ايه ازاى تعملى كدا
هيام : أخص عليك يعنى أنا مش عجبك ولا ايه
ليستغفر ربه بصوت مسموع
هادى : عن اذنك عندى شغل
ليتركها ويرحل بغضب لمكتبه
لتستمع لصوت رنين هاتفها لتجيب
هيام : كل تمام يا ريس بس متنساش حقى
اشطا هجيلك بليل
فى قصر الجارحى
فى جناح عدى
أستيقظت لتراه يقف أمام المرآة مرتدى قميص أسود وسروال أسود
لتقوم وتحتضنه
يمنى : صباح الخير يا حبيبي
عدى : صباح الخير
يمنى : وحشتنى اوى
عدى : وأنتى وحشتينى
يمنى : مالك
عدى : مفيش
يمنى : هتخبى عليا يعنى
عدى : مخنوق شويه
ليبتعد عنها
يمنى : رايح فين
عدى : هنزل الميه
يمنى : بس الجو برد
عدى : لا شمس وبعدين مش هتفرق
ليتركها ويخرج للشرفه
لتخرج خلفه
تراه يذهب للحمام السباحه
يخلع قميص بعنف لتنقطع أزرار القميص
ليرميه على الأرض بأهمال
لينزل يغوض تحت الماء
ظلت تراقبه له قرب ساعتين
يمنى بأستغراب : فى اكيد حاجه وحاجه كبيره إلى تخليه يعمل كدا مش بسهوله يغضب كدا حتى مش مبين ولا دا هدوء ما قبل العاصفه ياربى اللحق أهديه قبل ما العاصفه تاخد كل حاجه معاها
لتراه يخرج على سطح الماء
يعد خصلات شعره المتمرده للخلف
يسند مرفقه على مقدمه المسبح
ينظر لأعلى لتقع عيناه عليها
لتراه لمعان عسليته عيناه مع أشعه الشمس لتظهره فى أبهى صوره لتفشل مره اخرى فى تحديد لون لمعانها
لتنزل للاسفل تمشى فى الطريق المؤدى له
تجلس جواره على مقدمه المسبح
لتضع يدها على وجهه تجفف قطرات الماء
كان يراقب ما تفعله
يمنى : ايه الى واخدك منى هتعمل ايه
علم أنها شعرت ما يدور بداخله ولكن التزم الصمت
لتنزل الماء وتلف يدها حول عنقه تضمه
يمنى : أنسى كل حاجه وخليك معايا متفكرش غير فيا أنا وبس ممكن
ليلف وجهه يستنشق رائحه شعرها المحبب له ويضمها له بقوة
لتبتعد عنه بعد عده دقائق
تضع يدها على قلبه وتنظر له بعمق
يمنى : مش هتقولى بقى لونها ايه
عدى : هى ايه
يمنى : عيونك الى جننتنى
عدى : امممم هاتى بوسه الاول
لتقبله فى خده
عدى : متنفعش
لتقبل الخد الآخر
عدى : لا متنفعش
يمنى : عدى خلاص
عدى : خلاص مش هقول
يمنى : عدى أنا عملتها مره مش هعرف أعملها تانى
عدى : تعرفى المره دى هونت عليا فقدان الذاكره بس ليه مقولتليش أنك مراتى كنت أفتكرت كل حاجه
لتتنهد بعمق
يمنى : عشان عايزك تعرفنى لوحدك
عدى : تعرفى ياريت يرجع بينا الزمن تانى وتحصل الحدث دى تانى عشان أشوف عشقك وخوفك وثقتك وأصرارك تانى وتقوليلى أنا روحك بوجع
لتضع يدها على قلبه
يمنى : ما أنا أقدر أقولها وأنت كويس من غير ما اى حاجه تأذيك
لتكمل بوجع من تذكرها للحظات أذيته
يمنى : أنا روحك يا عدى
ليبتسم لها وهو يبعد يدها عن قلبه يضمه له بقوة
لتبتعد عنه بعد عده دقائق
يمنى : عايزة أعوم معاك
عدى : مش كنتى عايزة تعرفى لون عيونى
يمنى بهروب : لا مش عايزة
عدى : هههههههههههه
لتتأمل ضحكته
يمنى : تعرف لما بتضحك دنيتى كل بتضحكلى
عدى : امممم مكنتش أعرف
يمنى : أديك عرفت وخلينى أعوم بقى يالا
ليحملها على ظهره يعوم بها
ليحل المساء سريعا
فى الاسكندرية
رحمه بحزن : لا أنا عايزة أفضل هنا خليه يسيبنا هنا يا ماما
رحمه : حبيبتى لازم نكون مع عمتو نهى هى عروسه ولازم نساعدها كمان ونجيب فستان أبيض ليكى زيها
رحمه : يعنى هبقى عروسه
رحمه : طبعا وأحلى عروسه كمان
رحمه : وتجيب أنتى كمان فستان عروسه يا ماما
لتتلاشى بسمتها سريعا
رحمه بهروب : أنا هروح أجهز العشاء
كادت الرحيل ليمسك يدها
مالك : طبعا هتلبس فستان عروسه عشان هيبقى فرحها كمان
لتنظر له بصدمه
ليخرج علبه سوداء من جيبه وينزل على قدميه
ليفتح العلبه ليظهر خاتم من الالماز بفص كبير وحوله فصوص صغيره
مالك : تتجوزينى يا رحمه
لتخفق روحها بشده وقلبها ينبض بعنف
رحمه بفرحه : هاااااااااى يالا يا ماما وافقى
لتنظر له ترى أحلامها تتحقق حلمآً تلو الأخير بلا رحمه لتصبح أسيره له ولأفعاله
ليعيد جملته مره أخرى وهو يبتسم
مالك : تتجوزينى يا رحمتى
لتشعر بطيفه يهمس بجوار أذنه
مالك : اهو حلمك أتحقق وافقى وفرحى وخليكى سعيده عشان دا حقك أنتى يالا
ليختفى بعدها
ليرى صدرها يعلو ويهبط مش شده صدمتها
مالك : لو تحبى تفكرى
لتقطع باقى حديثه وترد سريعا
رحمه بفرحه : موافقه موافقه يا مالك
ليلبسها الخاتم
ويقوم يقترب منها بسعاده يقبل يدها ثم رأسها ويحملها ويدور بها بسعاده
لتصقف الصغيره بفرحها
أما رحمه من شدة سعادتها كانت تضحك بقوة
ليسعد هو على سعادتها ويزيد في الدوران بها
امام فيلا المهدى
وصل بعد أن فشل فى الوصول لها بعد أغلاقها هاتفها
ليخرج من سيارته
يطرق الباب
لتفتح له وفاء
هادى : سلام عليكم
وفاء : وعليكم السلام فى ايه بنى مالكم
ليتنهد بعمق
هادى : مفيش سوء تفاهم وجاى أصلحه
وفاء : ربنا يهديكم يارب
هادى : هى فين
وفاء : فى الجنيه يا حبت عينى مكلتش بقالها يومين وقافله عليها باب أوضتها من ساعة ما رجعت لسه خارج من شويه
هادى : ينفع أقبلها
وفاء : طبعا يا بنى أتفضل
هادى : جهزى أكل ليها أنا هخليها تأكل
وفاء : ماشى يا بنى أتفضل
ليذهب للحديقه
فى الحديقه
يراها تقف بشرود تضم مرافقها لصدره
ليقترب منها يقف خلفها
هادى : أنا أسف عارف أنك بتتكلم صح بس دا شغلى ولازم أقوم بيه بس مكنتش أعرف أنها وحده مش تمام أنتى كنتى شايفه دا وأنا الى راجل مشفتش دا غير أنها محتاجه مساعدها أنا اسف أنى مسمعتكيش
بس أنتى عملتى معايا حاجه صعبه أوى عايزة تسبينى بعد السنين دى كلها عايزة تنهى كل حاجه بينا بسهوله كدا يعنى من اول موقف بنا
لتقول له بعد أن أنسابت دموعها
نهى : وأنت مديتش نفسك فرصه أنك تفهمني وتسمعنى أنا مدخلتش فى شغلك بس هى كانت بتمثل ادأنا سمعتها لم كنا فى الكافيه لما دخلت الحمام أعدل حجابى حولت أقولك بس أنت مدتنيش فرصه وقولتلك سيبها أنا ههتم بيها لكن ٱنت رفضت
هادى : عشان هى متعوره فى دراعها وكمان أخدت خبطه جامده يعنى اكيد محتاجه دكتور عظام مش أطفال وبعدين أزاى تدخلى حياتنا فى شغلنا أحنا متفقين أول أتفاق حياتنا حاجه وشغلنا حاجه لكن أنتى من أول موقف حتى لو مزيف عايزة تسبينى وأنا جاى أنهارده أنفذ رغبتك عايزه تتطلق ازاى تحبى أرمى اليمين ولا أبعتلك ورقتك رقمي عندك هستنى مكالمتك أنتى عايزة ايه وأنا هعمله عن أذنك يا دكتوره نهى ولا نقول يا أنسه نهى سلام عليكم
ليتركها ويرحل
ليمر أمامها شريط حياتها معاه
لتراى محاولاته ليسعادها فى أسوء أوقاتها لتعمل جيداً أنه الوحيد الذى يستحقها
لتجرى سريعا خلفه تمسك يده
نهى : بسهوله كدا هطلقنى يا هادى يعنى مش بتحبنى زى ما بتقول هو دا وفاء وعدك ليا أنا هموت يا هادى لو سبتنى أنا مقدرش أعيش من غيرك أنت دنيتى كلها أنا قولت كدا من غيرتى عليك وأنك لازم تسمعنى زى ما بسمعك بعد كل الى بنا عايز تمشى وتسبينى
لتفقد وعيها لم تتحامل فكره طلاقهم وفراقهم
لينتشلها قبل وقوعها ويحملها ويضعها على الكرسى يضرب على وجهه بخفه
هادى : نهى فوقى نهى نهى
ليجلب كوب الماء الموضوع على الطاوله
ليأخذ بعض الماء بأطراف أصابعه
يمسح وجهها به
لتفتح عيناها ببطئ بتعب وأرهاق
نهى بتعب : هادى
هادى : أهدى يا حبيبتى أنا معاكى أهو
نهى : متسبنيش يا هادى
هادى : مقدرش أسيبك بعد ما بقيتى مراتى وكلها أيام وهتبقى فى بيتى
نهى : يعنى مش هنطلق
هادى : مستحيل
نهى : بس أنت قولت
ليضع أصبعه على فمها
هادى : هششش أنسى الى قولته ٱنا مش هسيبك بعد ما بقيتى مراتى ووعدى هيفضل قائم لحد أخر نفس فيا حتى هسمع كل كلمه هتقوليها ونتناقش فيها سواء صح او غلط
نهى : أنا أسفه جداً
هادى : وأنا كمان أسف تعرفى اليومين الى فاتوا من أسواء أيام حياتى إلى عدت عشان مش مع بعض وبعدين مأكلتش وجعان اوى عنديكم أكل ولا نطلع ناكل بره
لتنظر لقربه منها
نهى : احم فى بس أبعد يحسن حد يشوفنا
هادى : نوووو أنا عايز أقرب أكتر
نهى : يالهوى أكتر والحجه روحيه تخليها جوازه زفت على دماغنا
ليبتعد سريعا عنها يعدل قميصه
هادى : أنا ماشى عندى شغل سلام عليكم
نهى : ههههههههههههههههه
ليرى وفاء أمامه
وفاء : على فين يا بنى مش هتأكل مع نهى
هادى : لا هتأكل لوحدها سلام عليكم
ويرحل سريعا
وفاء بأستغراب : وعليكم السلام مالك جوزك يا زفته
نهى بأبتسامه أنتصار : ولا حاجه هاتى الأكل جعانه أوى
لتأكل بشهيه وبسعاده
وفاء : صبرنى يارب أدتنى وأحد قاسى ووحده هبله نفسى أشوف حد عدل فى عيالى
نهى : ليه كدا يا ست الكل أنا ومجنونه ومتجوزه وأحد مجنون إنما مالك متجوز ملاك الرحمه كله معاه وغيرته أنتى مش ملاحظه أنه هادى وبيضحك ومبسوط وماشى يقول مراتى مراتى حتى رحمه الصغيره الى مش بيسمح حد يقرب منها بقيت أمها وغيرتها وخلتها تضحك خلت للبيت فرحه وبهجه وحتى هدوئها مميز أحترامها لنفسها أجبر الى حوليها يحترموها ويعملولها حساب حتى الحب ظاهر فى عيونها وخوفها على مالك وتبرعت ليه دا أكبر دليل أنها بتعشقه مش بتحبه
مالك أتغير على أيد رحمه وبقيت رحمه ليه ولينا وشيرين اول وحده كانت هتتحرق فى غضبه وقسوته فى لحظه هى نسته غضبه أفتحى عينك كويس يا ماما هنشوفى العشق بينهم ومالك مش هيطلق رحمه بعد المده إلى بينهم بالعكس دا ممكن فى لحظه تلاقيه أعلن جوازه للدنيا كلها بعد ما يتقبل دا لو مكانش أتقبلها فعلا وفى شهر العسل
وفاء بتفكير : عندك حق أنا شوفت دا ربنا يهديك يا بنى ويفرحك ويجبر بخاطرك ويراضيك ويرضى عنك يارب
كانت تستمع لهم بغضب هى تقف خلف الشجره
شيرين : دا لو فعلا بقيت مراته بجد هنسفها عشان مش هسمحلك تلمس حد غيري
للتتنفس بغضب جامح وهى تتوعد لها بالاسواء
فى الاسكندرية
كان يقفان أمام الشاطئ يضمها له يغمضان عيناهم يستمعوا لصوت البحر والهواء
لتفتح عيناها وتبتسم بسعاده لقربها منه
رحمه : مالك
ليرد عليها وهو مازال يغمض عيناه
مالك : اممم
رحمه : رحمه نامت يالا ندخل ننام عشان الصبح معانا يوم طويل
ليضمها أكثر له
مالك : لا خليكى معايا فى حضنى عايز أرقص معاكى شويه ممكن
لتبتسم له بخجل وتهرب من نظره لها
ليهمس جوار أذنها
مالك : ممكن
رحمه : امممم
ليشغل اغنيه هادئه
لتتمايل معاه على كلماتها بسعاده
مش معقول أنا إيدي لامسة إيديك
خايف أكون يا حبيبي بحلم بيك
مش معقول أنا إيدي لامسة إيديك
خايف أكون، يا حبيبي بحلم بيك
دا اللي أنا فيه ماخطرش يوم ع البال
حلم بعيد أنا كنت فاكره خيال
دي ليالي قبلك مش عايز أعرف كام
دي سنين كتير و أيام
محسوبة على عمري
دلوقتي جنبك هبدأ حياتي معاك
ما أنا مستحيل أنساك
يا اللي معاك عمري
ليالي قبلك مش عايز أعرف كام
دي سنين كتير و أيام
محسوبة على عمري
دلوقتي جنبك هبدأ حياتي معاك
ما أنا مستحيل أنساك
يا اللي معاك عمري
مش معقول أنا إيدي لامسة إيديك
خايف أكون يا حبيبي بحلم بيك
متقوليش ودا برضه وقت كلام
و أنا وياك غمض في حضني ونام
متقوليش ودا برضه وقت كلام
و أنا وياك غمض في حضني ونام
سبني أعيش جنبك بقلب وروح
متخليش ثانية في حياتنا تروح
دي ليالي قبلك مش عايز أعرف كام
دي سنين كتير و أيام
محسوبة على عمري
دلوقتي جنبك هبدأ حياتي معاك
ما أنا مستحيل أنساك
يا اللي معاك عمري
ليالي قبلك مش عايز أعرف كام
دي سنين كتير و أيام
محسوبة على عمري
دلوقتي جنبك هبدأ حياتي معاك
ما أنا مستحيل أنساك
يا اللي معاك عمري
مش معقول أنا إيدي لامسة إيديك
خايف أكون يا حبيبي بحلم بيك
ليحل الصباح سريعا
رحمه بحزن : هناجى هنا تانى
مالك : طبعا أول ما الشتاء يخلص هناجى هنا كتير
رحمه : مع ماما
لينظر لها بأبتسامه
لتبادله الأبتسامه
مالك : أيوة هتاجى معانا كتير حتى هنسافر كمان شرم الشيخ وبره مصر لو حبيتى
رحمه بسعاده : هاااااااى هنسافر علطول
مالك : علطول لحد ما نتعب ونرجع بيتنا مش كدا يا رحمتى
رحمه : طبعا وبكدا مش هنعالج حد وتفضل تحت أمر الست روما
رحمه : لا هنعالجهم ونسافر براحتنا حتى أنا هساعدكم
مالك : ههههه وهتعملى ايه يا دكتوره رحمه
رحمه : هلبس السماعه وجاكت الابيض بتاعك وأبقى دكتوره زيك وأكشف على الناس وأخد قلمك والدفتر وأكتبلهم الدواء
مالك : وايه الدواء إلى بيتاخد لما المريض يحس بألم فى رأسه
لتقترب الصغيره من رحمه
رحمه : ماما هتساعدنى أكتبها مش كدا يا ماما
رحمه : كدا يا روح ماما
ليضحكوا معا
مالك : أنتوا أتفقتوا عليا ماشى يالا قدامى كدا عشان نلحق نوصل
ليرحلوا لسياره
ليقول قبل أن يقود
مالك : أتوكلنا على الله
فى مقر الشريكات
هيثم : ايه يا عريس من ساعة ما رجعت وخطبت محدش شايفه
معتز : ما أنا كنت مريحك ساعة جوازك
هيثم : ايه ياعم أنت عايزها تتردلك ولا ايه
معتز : دا أقل واجب
هيثم : طيب أخدت الواجب وزياده
معتز : فين دا
هيثم : أنا أتوليت الشغل هنا والمطلوب منك بعد ما سافرت
معتز : بقى كدا
هيثم : أيوة ولو عايز حاجه تطلبها بالذوق
معتز بغموض : ومالو
هيثم بمراقبه : مش مستريحلك
معتز بتسليه : كل واحد بياخد على قد تعبه
هيثم بغضب : عارف لو عملتها هعلقك على باب المقر لو كلمتها
معتز : متوقف عليك كل حاجه
هيثم : موافق
معتز : ما كان من الاول
لينظر له بغضب
هيثم بوعيد : هياجى يوم ويتردلك يا معتز
ليضحك بأنتصار
معتز : هنشوف
فى مكتب حمزه
لتدخل بعد أن سمعت الأذن
دخلت تراه يعمل على ملف بأندماج
لتلف حول المكتب تقف جواره
ولكن لم يهتم لها
لتسحب الملف منه
حمزه : نعم
مكه : مالك
حمزه : مليش بشتغل
مكه : موصلتنيش أمبارح ولا كلمتنى حتى أنهارده مجيتش تاخدنى وناجى مع بعض زى ما اتفقنا
لم يجيبها
مكه : أنت زعلان منى
حمزه : وأزعل منك ليه أنتى عملتى حاجه تزعلنى
مكه : يا ميزو يا حبيبي دا شغل وأنا بعرف أوقف كل واحد عن حده وأنت عارف كدا كويس فبلاش تزعل بقى
حمزه بتوهان : قولى كدا تانى قولتى ايه
مكه : متزعلش منى
حمزه : أنتى قولتى حبيبى صح
لتبتسم له بخجل
مكه : حمزه
حمزه : ما كنتى سمعتى كلامى وخلناها فرح
مكه : على فكره هقلب
حمزه بوعيد : ولا تقلبى ولا حاجه أنتى قولتى كدا أبقى ورينى هتستمرى لامتى أنا بحوش ليكى على كدا
مكه بعدم اهتمام : ولا تقدر تعمل حاجه
حمزه : هههههههه هنشوف
مكه : طيب باى بقى عشان هنزل أنقى الفستان باى يا ميزو
لترحل سريعا بفرحه
حمزه : ههههههههههه والله هبله البت دى بس بحبها
ليعود يكمل عمله
بعد مرور ساعتين
وصلوا أمام محل الفساتين الزفاف
ليصف سيارته ينتظر نزولها
ولكن لم تتحرك
ظلت تفرك فى يدها
ليمسك يدها
لتنظر له
مالك : خايفه ليه
رحمه بأرتباك : مش عايزة
مالك : خايفه ولا مش عايزة
رحمه : هتفرق
مالك : طبعا والى ظهر خوف وعشان كدا هنزل معاكى
رحمه : هينفع
مالك : طبعا حتى فى مفاجئه جوه هتحبيها وبعد ما نخلص من هنا عندى مفاجئه ليكى هتحبيها أكتر
رحمه : مفاجئة ايه تانى أنا من ساعة ما بقيت معاك بقيت عايشه فى مفاجئات كتير مش بتخلص
ليقول لها بتأكيد
مالك : حياتك معايا كلها هتبقى مفاجئات
لتبتسم له
رحمه : يالا عايزة فستان أنا كمان
مالك : يالا عشان شويه هتخنقنا
رحمه : يالا
ليدخلوا معانا
لترى أية وملك وبيلا ووفاء وباقى الفتيات
لتبتسم لهم وتسلم عليهم
رحمه بفرحه : تعرف دى أحلى مفاجئه
مالك : بصى كدا وراكى
رحمه : فى ايه
مالك : لفى وهتعرفى
لتلف ترى أمها
رحمه : ماما بابا
لتقترب منهم سريعا
رحمه : بتعملوا ايه هنا
عدى : جاى أجيب فستان لروحى عندك مانع
لتقول له بصوت خافت
يمنى : عدى
لم يجيبها
عدى : عيد جوازنا قرب عايزها المرادى هى تختار فستان
رحمه : يتعلموا منك يا نسر
عدى : أحم التواضع حلو بردو
ثم يكمل بنبره غامضه بصوت عالى
عدى : حتى نفرحهم كمان
أنتبه الجميع على صوته
ليقول بصوت عالى أكثر
عدى : تعالوا
ليدخل معتز وحمزه وهادى
لينظروا البنات لهم بصدمه ثم ينظروا لبعضهم
عدى : كل واحد ياخد مراته وينقى معاها الفستان دا بعد أذنك السيدات طبعا
ليبتسموا له
أما يمنى كانت تمسك يده ليخف من جنونه ولكن لم يبالى
أقترب مالك من رحمه ليمسك يدها بتملك
ثم أقترب كل زوج من زوجته يمسك يدها ويأخذها ليختار معاها
لتقول الصغيره بأعتراض
رحمه : كل واحد أخد وحده وأنت هتاخد ماما أنا بقى هاخد مين
لتنزل رحمه لمستواه تقبل خدها بحب
رحمه : أنا مش هاختار ليا غير لما نختار ليكى الاول شيلها يالا
مالك : وأنا مالى أشيلها ليه أنتى إلى قولتى تختارى ليها الاول يلا أنتى إلى تشيليها
رحمه بخبث : يبقى مش هختار فستان أنا
ليحملها سريعا
مالك : أتفضلى
عند هادى ونهى
أختار لها فستان توب بلمعه خفيفه عند الصدر بحجاب وبادى من نفس درجه الفستان من الأسفل ينزل واسع
هادى : هيبقى تحفه عليكى أدخلى قاسيه
نهى : حاضر
لتخرج بعد عده دقائق
لينصدم من جمالها
نهى بأرتباك : ايه
هادى : يا وعدى ايه رايك نعمل الفرح دلوقتى أنا معنديش
لتقطع حديثه
نهى : هادى بس مالك لو سمعك
ليقترب منها
هادى : هيعمل ايه
نهى بأرتباك من قربه : مفيش أبعد عشان خاطرى
هادى : هبعد بس عشان حاسك هيغم عليكى
ليبتعد عنها لتجرى للغرفه سريعا
عند معتز وهدى
أختار لها فستان بكم من خامة الدنتيل بفصوص على شكل ورود ناحيه خصرها اليمين وحجاب من الدنتيل بنقوش على شغل ورود
معتز : دا أنسب واحد أدخلى قاسيه يالا
هدى : حاضر
لتخرج بعد عده دقائق
ليصفن فى جمالها
معتز : تحفه يجنن عليكى هيأكل منك حته
هدى : عجبك
ليقترب منها
معتز : اى حاجه بتلبسيها بتحليلها أنتى مش هى إلى بتحليكى
هدى بخجل : طيب أبعد
ليقترب أكثر
معتز : أهو
هدى : عشان ختطري والله قلبى هيقف من الفرحه
معتز : هبعد عشان سامع دقاته بس أخد بوسه
ليميل يقبل رأسها بعمق
معتز : بحبك يا هدى اوى
هدى : لا كدا كتير
لتجرى سريعا للغرفه وتغلقه وتقف خلف الباب
ليضحك هو بقوة
عند حمزه ومكه
أختار لها فستان من خامة الكريب وبتول من الصدر والاكمام وحجاب من خامه التول ينزل مثل السمكه
حمزه : دا هيجنن عليا
مكه : وأثق كدا ليه
حمزه : عشان طويله ورفيعه
مكه : والله
حمزه : اها
مكه : أختار واحد تانى
حمزه : مفيش غير دا تحفه عليكى وهتلبسى دا
مكه : هقايسه بس متأكده أنه مش حلوه
حمزه : حلو وهتحضرى بيه الفرح كمان
مكه : هنشوف
تخرج بعد عده دقائق
مكه : ها
حمزه : الله الله الله اكبر أنا من رأى نشغل مزيكه ونروح علطول على بيتنا
لتضربه بقبضتها فى صدره
حمزه : براحه أنا جوزك مش حد غريب
مكه : أحترم نفسك
حمزه : بشرط
مكه : ايه هو
حمزه : هاتى بوسه بدام أخدها أنا بمعرفتى
لتنظر له بصدمه
مكه : ايه
ليستغل صدمتها
يقبل خدها بعمق ويتركها ويخرج
مكه بوعيد : ماشى يا حمزه ماشى
عندى رحمه
خرجت بعد أن أرتدت الفستان الذى اخترته لها رحمه
كان من خامة التول لحملات من الحرير
مالك : واووووو
لينزل على قدميه تتجوزينى يا روما
رحمه : لا أنا عايزة واحد أحلى منك
لتتركه وترحل
ليقوم وهو ينظر لها إلى أن أختفت
مالك : هى قالت ايه
لتضحك على شكله بقوة
ليتأمل ضحكاتها
مالك : يا سبحان الله
للتوقف عن الضحك سريعا وتقول بهروب
رحمه : هروح لرحمه عن أذنك
كادت الرحيل
ليسحبها له يحاوط خصرها بتملك
لتراه ينظر له
لتنزل عيناها بخجل منه وقلبها ينبض بعنف
ليهمس جوار أذنها
مالك : هنختار فستانك يا عروسه
لتنظر له سريعا
تأملها عده دقائق
مالك : يالا يا عروستى
ليدمج فى البحث
لتراقب هى ردود أفعاله
عند عدى ويمنى
يمنى بزعل : ليه عملت كدا كسفتنى اوى قدامهم
عدى : أنا مش بتكسف اأنى أبين عشقى ليكى قدام حد عشان مش هممنى اى حد يعنى أظهر عشقى ليكى فى اى مكان وفى اى وقت أعتبرى محدش موجود غيرى أنا وأنتى أتفقنا
لتبتسم له
يمنى : اممم
عدى : طيب تعالى بقى نختار
يمنى : أنت عارف أنى بثق فى ذوقك
عدى : يعنى أنا الى أختار
يمنى : أيوة
ليمسك يدها بتملك
يبحث بين الفساتين
عدى : دا حلو وطوله مناسب كمان
كان الفستان من خامة الكريب بحملات منقوش من الصدر بخامة التل
يمنى : يبقى مش محتاجه يتقاس غير فى يومنا
عدى : بدام دا يريحك خلاص
ليميل يقبل خدها بعمق
عدى : بعشق يا عشق الروح
يمنى : وأنا بعشقك يا روحى
عند مالك ورحمه
أختار لها فستان
لتدخل تقايسه
لتخرج وهى ترتدى فستان أبيض من خامة التل بأكمام ينزل عادى وتنورة أضافيه من خامه الشيفون ساده وحجاب من الشيفون
لينصدم من شده جمالها
مالك : يا سبحان الله يا سبحان من خلق فأبدع
ليقترب منها يقبل رأسها بعمق
لتغمض عيناها بقوة
يضمها له بقوة وعشقاً جارف
لتحاول ان تبعده عنها بعد عده دقائق
ليزداد فى أحتضانه لها
رحمه : مالك كفاية كدا حد يشوفنا
مالك : مش مهم
رحمه : مالك
ليرد عليها بتلقائية
مالك : يا روح مالك
لتبتسم بسعاده على تلك الكلمه
رحمه : عشانى ابعد
مالك : هبعد عشان أيدك إلى متجمده دى
مش عارف ليه كل ما المسك تتلجى كدا
رحمه : معرفش بس أبعد
مالك : كمان مش قادره تأخدى نفسك
هسألك سؤال واحد وهسيبك عايزه تجاوبى جاوبى عليه مش عايزة يبقى كأنى مسئلتش أسأل
لترد عليها بصوتها المرتجف المسيطر عليها منذ أن دخلت ذالك المكان
رحمه : أتفضل
مالك : سعيده معايا يا رحمه
لتتحدث بداخل
رحمه : جدا لأنى عمرى مكنت سعيده بالشكل دا حتى حاسه قلبى هيقف من شده السعاده أنا مش عارفه عملت ايه فى حياتى حلو عشان ربنا يبعتنى ليك وكمان السعاده دى كلها كتيره اوى عليا
ليتركها ويبتعد
مالك : يالا غيرى عشان منتأخرش
رحمه : حاضر
ليخرج الجميع بعد عده دقائق للخارج حيث أجتماع الجميع
عدى : مرضيين يا بنات
لتجيب جميع الفتيات بنعم
لتقترب رحمه منهم
رحمه. : ايه يا بنات الأخبار
نهى : رحمه جبت فستان تحفه
رحمه : تتهنئ بيه يارب
لتنتبه على صوت رنين هاتفها
رحمه : ثوانى يابنات هرد
ايوة يا د.جاسم
جاسم : أنا بكلمك وطمعان فى كرمك أنك ترجعى
رحمه : أنا أسفه مش هشتغل فى مكان مكونش فاهمه فيه حاجه او ايه الى بيحصل حوليا
جاسم : لو نتفق على تعبك بالرقم الى أنتى عايزة
رحمه بغضب : قولتلك أنا مش جايه عشان فلوس أنا جايه عشان حضرتك طلبت مساعدتى غير كدا الموضوع أصلا منتهى
ياريت متتعابش نفسك وتتصل هنا تاني
عن اذنك
لتغلق الخط معه وتتنهد بضيق
رحمه : أستغفر الله العظيم
نهى : فى ايه
رحمه : الدكتور دا مش بيفهم عربى خالص
مكه بأهتمام : دكتور مين
رحمه : جاسم مدكور
مكه : حصل ايه
رحمه : طلبنى أنى أساعده فى أدارة المستشفى لفتره عشان والده ساب الأدارة ليه وهو طبعا شايفها كبيره فطلب منى المساعده وأنا مقدرش أشوف حد محتاج مساعده وأبخل عليه بيها ورحت أخدت فتره صغيره ولقيت معظم إلى فى مستشفى أطفال بتاجى حوادث وولاد شوارع كتير حتى بعد ما يخرجوا من العمليات وتحت الملاحظه لما اروح وأجى أعرف أنهم ماتوا كمان فى عمليات لأطفال ميته مش متخيط مكان الجرح سألت فى ايه وليه كدا طبعا رفض يقول السبب وأنا مقدرش أشوف مكان بالطريقه دى بيعامل الاطفال بالبشاعه دة وأكمل بدال ما يكون باب رحمه ليهم بقى ….
مكه : متأكده مستشفى مدكور
رحمه : ايوة
ليشاور لها مالك
رحمه : عن اذنكم مالك بينادى عليا
لتتركهم وتذهب له
لتنسحب هى على الفور
مكه بهروب : عندى شغل يا بنات سلام
لتمر من جانب الشباب
مكه : حمزه حصلنى فى اجتماع مهم
حمزه : عن اذنكم يا شباب
ليخرجوا سريعا
لتقترب رحمه من مالك
رحمه : نعم
مالك : يالا
رحمه : ماشى رحمه هتاجى معانا
مالك : لا هتروح معاهم يالا
ليرحلوا
ليرحل الجميع بعدهم
فى سياره حمزه
حمزه : فى ايه اجتماع ايه دا
مكه : عندى شك فى مستشفى لازم نعمل تحريات فى أقصى سرعه
حمزه : مستشفى ايه
مكه : مدكور
حمزه : دى مستشفى معروفه
مكه : ما المستشفيات المعروفه هى إلى بيطلع وراها البلاوى دى كلها
حمزه : أنتى عرفتى ازاى
لتقص عليه ما قصته رحمه
حمزه : لو فعلا زى ما بتقولى كدا يبقى الناس دى وأصله اوى عشان بتشتغل ليها سنين طويله ومحدش يعرف غير لما زادت فى الوقت الحالى واكيد إلى بيسنادهم ناس كبار بره
مكه : ربنا يستر ونقفل القضيه دى على خير قبل الفرح أن شاءالله
حمزه : أن شاءالله
فى مكان بعيد
بالقرب من القاهره فى الصحراء
صف السيارته على طرف الطرق
رحمه : أنت جيبنى صحراء وتقولى مفاجئه ازاى
مالك : أنزلى يالا ومتفكريش فى حاجه ممكن
رحمه : ممكن
لتنزل معه
ليقفوا امام طريق من الرمال
مالك : جاهزة
رحمه : شكلها مغامره جاهزة
ليمسك يدها بتملك
ويسلكوا ذالك الطريق
ليصلوا بعد نصف ساعة من المشى
ليقف امامه بحركه مفاجئه
رحمه بخضه : فى ايه
مالك : أهدى مفيش حاجه
ليخرج من جيبه وشاحهها الوردى
لتنظر له بصدمه
رحمه : دا بتاعى ضاع منى من سنين
مالك : معايا من سنين
لتزداد صدمتها
مالك : مفاجئتى مش هتظهر غير لما تلبسيه
ليضعه على عيناها
ويمسك يدها ويمشوا
مالك : كام متر بس هنمشيهم هتتحملى
رحمه : هتحمل
لتكملوا ذالك الطريق معه
وبعد عده دقائق توقفوا
مالك : جاهزه
رحمه بفضول : ايوة
ليفك الوشاح
لتفتح عيناها ببطئ
لتنظر أمامها بصدمه
رحمه : مش ممكن دا حقيقى
مالك : طبعا حقيقى
رحمه : ازاى ومفيش غير مكانين بس
مالك : عرفت المكان دا بالصدفه بعد ما مهندس صديقى ساعدنى
رحمه : بس الى أعرفه أنها بتمنوا فى الغابات
مالك : عشان ربنا خلقك للخير خلق معاكى إلى يساعدك النبات دا طلع من شهر هنا وبينموا فى 15 يوم يعنى هيكافى التركيبه وكمان التجارب وكمان يشفى الدنيا كلها
لتضحك بسعاده وتضمه بقوه
رحمه : أنا سعيده اوى يا مالك سعيده جداً
لتقول بصوت عاشقه عالى جداً وهى مزالت تحتضنه
رحمه : أنا بعشقك يا مالك بعشقك بجنون بعشقك يا عشق روحى
لنرى الى متى ستستمر تلك السعاده القويه ؟
لقاء_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل
ارائكم
توقعاتكم